مأساة فيلم «راست» لا تزال تسكن مزرعة «بونانزا كريك» 

مأساة فيلم «راست» لا تزال تسكن مزرعة «بونانزا كريك» 


جعلت مزرعة "بونانزا كريك" بمساحاتها الصحراوية من ولاية نيو مكسيكو موقعاً مثالياً لتصوير أفلام الويسترن خلال عقود... لكن منذ حادثة إطلاق النار القاتلة خلال تصوير "راست" مع أليك بالدوين، أصبح المكان مرتبطاً بالدرجة الأولى بمأساة تنطلق محاكمة بشأنها الثلاثاء.
فقد استضافت هذه المنشأة الشاسعة تصوير أعمال استحالت من كلاسيكيات السينما، بينها "بوتش كاسيدي أند ذي ساندانس كيد" "1969".
واكتسبت مديرتها إيموجين هيوز سمعة طيبة بين نجوم هوليوود، إذ كانت تقدم لهم بانتظام عصير الليمون وكعكة الموز اللذين كانت تحضّرهما بنفسها.
ولكن بعد أن بات المكان مرتبطاً بحادثة مأسوية أثارت اهتماماً إعلامياً كبيراً حول العالم وسيُحاكم بسببها أليك بالدوين هذا الأسبوع، تشعر ابنة هيوز بالارتياح لأن والدتها الراحلة لم تُضطر لعيش المعاناة الناجمة عن تلطيخ سمعة المزرعة.
وتقول دنيز سباكامونتي لوكالة فرانس برس "أعتقد أن ذلك كان سيزعجها حقاً".